يا أصدقاء الحرف والشعر العقاب
إنّى حفرت قصيدتى ..
مما ترسّب فى المحابر من بكاء
فمحابر الأشعار ضنّت منذ حين
لم يبق بين جدارها ..
غير التبجّح والنميمة والطنين .
هى نقطة أو نقطتين ..
من التألق والدهاء..
وغداً تواكب خطونا
فتصير أشياءاً
يطوّحها الهواء.
يا أصدقاء
أين الذى فى أرضكم
من يحفر الشعر البقاء
من ذا الذى برؤوسكم دقّ المسامير الخواء
من قال أن سماءكم صارت سماء
والنبض فى خلجاتكم
نار الدّماء.
يا أصدقاء
الشّعر يمضى فى العراء
قد فاخذ الطرقات والأحجار والأخطاء
فبحقّ أحلام الطيور الساخطات على المجون
أن تكتبوا شعر الجنون ..
شعر التيقّظ والنداءات المنون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق