الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

حينما يأتى المطر..


كيف جرؤت لتمضى
فى ملكوت الله دون حصان؟
كيف دخلت القهر الأقصى؟
كنُنت أظنّك تمزج
بين بياض الشَّعر
وبين الحكمة!
ماذا ارتكبت تلك المسكونة
عسلا..
حتّى تمضى فوق لهيب الثلج
تلك الحافية؟
ينشب فى عينيها شوك..
قد جرفته
الخيبة نحو الرّيح
ماذا ارتكبت
حتّى تخمد نرجيلتها!؟
يرشُف من لعنتك
الزّغب النامى
تلك البنت الطيبة العينين
إنّها
لم تقترف المحنة قط
حتّى ياتى ولد
لا يثقله الشَّيب
لم يسحقه الوقت
يعرف كيف يناور
تلك الكاظمة فيوض
النّعمة.... لتفيض
وتعطى مُلكاً
لم يتثنَّ لك
ورداً
لم تألفه مرايا صدءت
لم تستطع البوح بأنثى
لم تستنفر
فيها الكامن.
عبثاً...
لن تعصمها
ولو علّقت
على كعبيها
كل رمال الأرض
لن تجديك
حين يهلّ عليها
ولد
إنشق عليك.

ليست هناك تعليقات: