الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

إنتظار ما لا ينتظر


اهداء :
         الى الحاضرة الغائبة!

نجيمات تشقشق فى مداراتى
يسيّجنى عبير صارخ اللمسات
يدفعنى..
يرفعنى..
يعلّقنى..
على بوّابة الآتى
ولايأتى
أيا إشراقة اللحن على وترى
أيا إطلالة الأمطار فى ظمئى
أسائل عنك محبرتى!
أسائل عنك مجدافى!
متى ينتابنى البحر؟
لأحفرك على أفقى
تراتيلاًمن الحنّاء
ملحمة من الورد.
أيا معشوقة القلب
أنا فى واحة العشّاق تنكرنى
حدائقهم،
تطاردنى شوارعهم
أنا فى مركز الجرح
وعند منابع الصّبح
أنا من غيركِ حول بلا حول
أنا من دونكِ دور بلا دورِ
ومنتظرٌ متى تأتى
متى يجتاحنى الحرف
أرشرشه
كليمات على أرجوحة السّهدِ
وأسكبه على ورقى
عصافيراً من الذّهبى
تعالى فوق ناصيتى
وفوق طلاسم الصّمت
بنفسجة من البوح
تعالى ندخل الإبحار
أصدافاً زوارقنا
نجوب مواكب الصّفصاف
تحملنا خواطرنا
وأحفرك على الليمون أغنية
وارسمك
 فى وجه الصيف مروحة.
وأبقى دائما أبداً
رنيناً فى ترانيمك
وبعض الزّيت
فى محراب قنديلك.

ليست هناك تعليقات: