سحقاً سوف أبادل قلبى
بعصافير
وأطارد سكّانه
حُباً
حُبا
وأدقّ عليه لافتة
كُتب عليها
سكن عاصف......
هل نورسه البحر ..؟
هل أشبعه دوارا ..؟
هل كان الليل
يؤجل نومه
كى يدخله محاكمة قمعية..؟
توسعه أرقاً وجنونا ..؟
كان لديه
بصمات غائرة
يحفرها بمهارة
فوق صخور العمر
كانت تأتى بالأعياد
كل صباح
وبأرغفة / لاتبلى
فيوزّعها لدروب
دثّرها الفقر.
ليس لديه الآن سوى
هاوية......
وأنامل ناذفة
منهكة البصمات..
هناك تعليق واحد:
أتابعك وأرسلت عدّة رسائل ولم يرد لى منك أى رد .
خالد أحمد مرسى
حلوان/ مصر
إرسال تعليق